منذ انطلاقتها في عام 2015، وجمعية أصايل التعاونية تسطر قصة نجاح وطنية تستحق أن تُروى، حيث تحولت من فكرة صغيرة لإحياء التراث إلى مؤسسة رائدة في تمكين المرأة وتعزيز الصناعات الحرفية وتصدير الإبداع السعودي للعالم.

بخطوة تُعدّ الأضخم في تاريخ الحرف السعودية، أعلنت جمعية أصايل التعاونية عن إطلاق مشروع "بيت الحرف"، وهو مركز إبداعي متكامل يجمع الحرفيين والحرفيات في بيئة واحدة، ويُحوّل المهارات التراثية إلى فرص اقتصادية مستدامة.

ضمن جهودها لتصدير الهوية السعودية إلى العالم، شاركت جمعية أصايل في المعرض الدولي للصناعات الحرفية في باريس، مقدمةً منتجات سعودية أصيلة جمعت بين التراث والإبداع، محققةً إشادة واسعة من الزوار والخبراء الدوليين.

في خطوة جديدة نحو تحقيق الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية، أعلنت جمعية أصايل عن إطلاق "مركز التمكين الحرفي للمرأة"، وهو مبادرة رائدة تهدف إلى تحويل المهارات اليدوية إلى مشاريع إنتاجية ناجحة تسهم في تحسين الدخل وتعزيز دور المرأة في الاقتصاد الوطني.

بخطوات واثقة ورؤية طموحة، أطلقت جمعية أصايل التعاونية النسائية الحرفية مبادرة وطنية هي الأضخم من نوعها في المملكة لإحياء الصناعات اليدوية التراثية وتطويرها، وتحويلها من موروث ثقافي محلي إلى صناعة عالمية تنافس في الأسواق وتُعبّر عن الهوية السعودية.